السبت، 14 يونيو 2014

الاحاديث النبويه الشريفه

عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال,سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى, فمن كانت هجرته الى الله ورسوله ,فهجرته الى الله ورسوله,ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها,فهجرته الى ما هاجر اليه)),وقد ورد بلفظ وانما لامرىء ما نوى....أو- امراة يتزوجها-في صحيح مسلم من أحاديث الاحاد حتى يحيى بن سعيد ثم تواتر وهو حديث مشهور.
قال عنه الشافعي,هذا الحديث ثلث العلم ,ويدخل في سبعين بابا من الفقه.
قال عنه الامام احمد بن حنبل,أنه أحد اصول الاسلام الثلاثه وهذا الحديث متفق على صحته ,وقيل عنه,,ليس في الاحاديث أجمع ولا اغنى ولا أنفع منه
المعنى الاجمالي للحديث ,ان المعيار الصحيح لصحة العمل او فساده ,والحكم عليه بانه محمود مثاب او مذموم معاقب هو النيه.
الاخلاص والموافقه للشرع شرطان لقبول العمل.
نية المرء خير من عمله ,نيه بلا عمل خير من عمل بلا نيه.
اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل ,وأجعلها خالصة لوجهك ولا تجعل لاحد من خلقك نصيب فيها.
اللهم آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق